السلامة الطرقيّة هي مجموعةُ الخطوات
والطرقِ التي تُتّخَذُ للوقاية من الحوادث والتقليل من احتماليّة وقوعها، ومن هذه
الخطوات:[٣]
- إجراء
الصّيانة اللازمة بشكلٍ دوريّ للمركبة، للتأكّد من مدى صلاحيتها للسّير على
الطرقات، كتفقّد وصيانة الأضواءِ الأماميّة والخلفيّة للمركبة والتأكّد من
سلامةِ ماسحات الزّجاج، وكذلك تفقّد المكابح ومدى فعاليّتها وعيار ضغطالهواء بالعجلات
ومتابعة نظافة الزجاج الأماميّ والخلفيّ وغيرها
- إجراء
الصيانة بشكل مستمرّ للطرق وبناء الجديد منها بدقة، لتكونَ حسب المواصفات
العالميّة، للتّأكد من خلوّها من المعوّقات، ونشر الشواخص اللازمة،
والإرشادات الضروريّة لحماية الطريق.
- تطبيق
طرق القيادة الآمنة بالنسبة للسائق، فيجب عليه الالتزام بالشواخص والقواعد
المروريّة والسرعة المقرّرة على الشوارع، والتركيز أثناء قيادة السيارة
والانتباه على الشارع.
- الإكثار
من المحاضرات التوعويّة التي من شأنِها زيادة ثقافة المواطنين بالسّلامة
المروريّة، وخاصةً بين أبناء المدارس.
- التشديد
في عملية منح الرخصة، فيحب زيادة الدقّة عند تقدّم المواطنين لنيل رخصة
للقيادة، كما يجب إجراء الفحص الروتينيّ للسيارة وإعطائها رخصةً بإمكانيّتها
السير على الطرق أم لا، والتغليظ في العقوبات على مَن يخترقُالقوانين والقواعد
لردع كلّ من تسوّل له نفسه الاستهتار بحياة الآخرين.
حوادث السير
تُعتبَر حوادثُ السّير من أكثر
الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة فأصبحت ظاهرةً تؤرق المسؤولين والمواطنين على حدٍ
سواء، فلا يمكن الاستغناء عن ركوبِ السّيارات للانتقال من مكانٍ لآخر، لكنّ الخوف من حوادثِ السّير
جعلها سبباً في حدوث المشاكل، لأنّ حادث السير يحدث في ثوانٍ، وقد ينتجُ عنه وفاةُ
أشخاص أو إصابتهم إصابات تتراوحُ ما بين الطفيفة والشّديدة، وطبعاً يُعتبر السائق
هو المسؤول الأول عن حدوث الحادث وكلّ ما يترتب عليه من أضرار، لذلك لا بدّ من
زيادة التوعية حول أسبابِ الحوادثِ وطرقِ الوقاية منها.[١]
أسباب حوادث السير
تختلف الأسباب التي قد تؤدي إلى
حدوثِ حوادث السّير، فقد تكون إحدى الأسباب التالية أو كلّها مجتمعةً معاً:[٢]
- العامل
البشريّ، فقد يكون السبب في حدوث الحادث السائق المتهوّر، أو غير الحذر، أو
غير المؤهّل لقيادةِ السّيارة، كما قد يكون المشاة هم السبب من خلال قطع
الشارع بطريقةٍ غير منظّمة، ومن الأماكن غبر المخصّصة للمشاة.
- الطريق،
ويُقصد بالطريق كلّ ما يخصّه من منعطفاتٍ وأرصفةٍ وشواخصَ وإنارة ومدى
صلاحيّة الطريق نفسه للقيادة، فقد يؤدّي الإخلالُ بشرطٍ من شروط الأمانِ في
الطريق إلى الكثيرِ من الحوادث.
- المركبة
نفسها، فقد تكون هذه المركبة غير مهيّأة أو مجهّزة للمشي على الطريق من ناحية
فنّيتها.
- ظروف
خارجيّة، مثل الظروف الجويّة التي تحدّ من الرؤية.
بتصرف :كور محمد
إرسال تعليق